ينتظر خلال 48 ساعة قادمة انضمام مجموعة الإصلاح بالحزب الاتحادي "الأصل" إلى الاتحادي "المسجل" بقيادة د.جلال الدقير، ما أُعد صفعة قوية يوجهها الأخير لزعيم الحزب محمد عثمان الميرغني تضاف لاستقالة سبعة من القيادات المهمة في الحزب. وتم يوم الأربعاء تأجيل مؤتمر صحفي كان مقرراً بين مجموعة الدقير ومجموعة الإصلاح بقيادة رئيس المكتب التنفيذي، أحمد علي أبوبكر، لإعلان الوحدة بينهما بغرض المزيد من الترتيب للخطوة التي اعتبرها المراقبون انشقاقاً جديداً بالحزب الاتحادي الأصل. واتهم الاتحادي الأصل في وقت سابق حزب المؤتمر الوطني بمحاولة شق الحزب من جديد عبر تحريض مجموعة الإصلاح التي كانت تسعى إلى عقد مؤتمر عام لجميع الأحزاب الاتحادية وتفعيل عمل المؤسسات. ترتيبات لاحقة وأبلغ المتحدِّث باسم اللجنة العشرينية المكونة من مجموعتي الدقير والإصلاح، د.أمين البيلي، الصحافيين، أن اللجنة أبدت بعض الملاحظات الإجرائية خلال اجتماعها، وقررت رفع مخرجاته إلى اجتماع اللجنة العليا على أن يتم لقاء نهائي خلال يوم الخميس وينعقد مؤتمر صحفي بعد 48 ساعة لإعلان الوحدة بينهما. وقالت مصادر اتحادية لصحيفة "السوداني" في عددها الصادر الخميس، إن تأخير إعلان الوحدة بين المجموعتين بسبب غياب رئيس الاتحادي المسجل جلال الدقير لخلافات طفيفة بين الجانبين يتوقع حسمها في أقرب فرصة. على صعيد آخر، دفعت سبعة قيادات اتحادية باستقالتها لزعيم الحزب الاتحادي الأصل، محمد عثمان الميرغني. وأوردت صحيفة "الصحافة" يوم الخميس أسماء بعضهم، وهم: عضو المكتبين السياسي والتنفيذي، محمد هاشم أبشر، ومقرر أمانة الأقاليم وعضو المكتبين، أيضاً، هاشم عبدالجليل، بجانب الأمين السياسي لأمانة الطلاب، عمر منير، وأمين الإعلام بقطاع الطلاب، أحمد السيد. من جهته، أعلن القيادي الاتحادي علي السيد انسحابه من مجموعة الإصلاح، مبرراً تراجعه عنها بأنها تسرعت في قرار الانضمام لمجموعة الدقير في حين أنه كان مأمولاً أن تقوم بإصلاحات داخل الحزب، لا أن تقوده إلى انشقاق جديد.