أغلق محتجون في حي بري، شرقي الخرطوم، الطرق احتجاجاً على غلاء السلع الأساسية التي تشهد ارتفاعاً لافتاً في أعقاب ارتفاع التضخم إلى أكثر من 21% واكتفت الشرطة بتطويق المحتجين قبل أن تطلق عليهم الغاز المسيل للدموع. وقال المكتب الصحفي للشرطة السودانية إن الشرطة احتوت أحداث شغب محدودة استمرت منذ عصر الإثنين وحتى المساء بمنطقة بري. وأضافت الشرطة أن مجموعة من الأفراد تجمهرت وأغلقت أحد الشوارع المؤدية إلى كبري المنشية وأحرقوا الإطارات البالية بهدف عرقلة السير، مطالبين بخفض الأسعار. وأفاد المكتب الصحفي للشرطة أن المتجمهرين تسللوا إلى داخل الأحياء بالمنطقة وبدأوا ينفذون للشوارع الأخرى، محاولين عرقلة سير المارة والسيارات، بعد أن انضمت إليهم مجموعة من النساء ما أحدث تعطيلاً في حركة السير بتلك المنطقة. وأشار إلى أن الشرطة لم تتعامل معهم حتى لا يضار المواطنون بالمنطقة المأهولة بالسكان ولم تحدث أي إصابات أو خسائر جراء ذلك. وقالت الشرطة إنها تثق في أن المواطنين سيتعاملون بوعى وكياسة، حفاظاً على أمنهم واستقرارهم.