وقعت فصائل اتحادية على وثيقة اتفاق سياسي لوحدة الحزب يسمح بعودة المجموعات التي انسلخت مؤخراً. ونص الاتفاق على اختيار قياداته من القاعدة إلى القمة ووحدة الحركة الاتحادية تحت مسمى حزبهم التاريخي (الحزب الاتحادي الديمقراطي). ووقع على وثيقة الاتفاق كل من جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي، وأحمد علي أبوبكر القيادي بالحزب. وقال جلال الدقير الأمين العام للحزب، عقب مراسم الاتفاق الذي وصفه بالتاريخي، إن المؤسسية والديمقراطية تعتبران الفيصل داخل الحزب, ومضى الدقير إلى أن ذلك جزء لا يتجزأ من مواثيق الحزب الأساسية. وعن أسباب الخلاف داخل الحزب الاتحادي قال إنها تركزت حول وسائل تحقيق الغايات الوطنية وكيفية إنفاذها، مؤكداً أن قضية وحدة الاتحاديين كانت هدفاً أسمى لكافة جماهير الحزب التي رحبت بهذه الخطوة المهمة. هذا وبموجب وثيقة الاتفاق السياسي لوحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي فإن جميع المجموعات التي انسلخت مؤخراً من الحزب ستعاود نشاطها السياسي والحزبي بعد التوافق على مشاركة الجميع في البناء التأسيسي من غير إقصاء لأحد واستيعاب كافة الفصائل والتيارات التي تؤمن بالمؤسسية. في الأثناء شدد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي؛ أحمد علي أبوبكر، على ضرورة الإسراع في إنفاذ جميع ما حوته وثيقة وحدة الاتحاديين.