كشف الاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه بالأمس بين الحزب الاتحادي الديمقراطي والمجموعة الاتحادية التي يقودها عضو الهيئة القيادية السابق بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أحمد علي أبوبكر، كشف عن اتجاه جاد لاستيعاب كافة الفصائل الاتحادية والتيارات التي تؤمن بالمؤسسية داخلها للعمل على وحدة الحركة الاتحادية تحت المسمى التأريخي للحزب، وفتح الباب واسعاً لمشاركة الجميع في البناء التأسيسي للحزب الاتحادي الديمقراطي. وأوضح الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي جلال يوسف الدقير خلال مراسم التوقيع بقاعة الصداقة أمس، أن مجموعة أحمد علي أبوبكر جاءت دون اشتراطات مسبقة أو محاصصات.ودعا إلى التمييز بين معارضة النظام ومعارضة الوطن، ونبه إلى ضرورة وضع مصلحة البلاد فوق المصالح الأخرى وإعلاء قيم الحوار لتحقيق تلك التطلعات. وقال رئيس المجموعة المنشقة عن الحزب الاتحادي الأصل أحمد علي أبوبكر، إن إعادة قراءة الواقع للمتغيرات التي تحدث بالبلاد هو ما دفعهم للاتفاق على إنجاز وحدة الفصائل الاتحادية الستة للمساهمة في حلحلة قضايا الوطن، إلا أنه وصف الوحدة بالمشوار الطويل الذي يتطلب التضحيات، ودعا أبوبكر من وصفهم بالواقفين على السياج للالتفاف حول الاتحادي الديمقراطي.