أكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني؛ مصطفى عثمان إسماعيل، أن السياسة الخارجية لحزب المؤتمر الوطني تقوم دوماً على مبادئ السلم والاستقلالية والعزة، وقال إنه يبعث برسالة سلام لمواطني وأحزاب جنوب السودان. وقال إسماعيل في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول لقطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، الذي انعقد اليوم بالخرطوم، إن السياسة الخارجية للحزب تقوم على المبادئ والمصالح المشتركة، مبيناً أنه إذا اصطدمت المبادئ مع المصالح المشتركة فإن المبادئ هي المقدمة. وقال د. مصطفى في كلمته إن انفصال جنوب السودان وإقامة دولته الوليدة يضاعف مهمة المؤتمر الوطني في الانفتاح تجاه أفريقيا التي ظلت سنداً ودعماً للسودان في وجه الاستهداف الخارجي. ووجه إسماعيل رسالة لأحزاب القارة الأفريقية وتشكيلاتها الشعبية بأن انفصال جنوب السودان لن ينقص من أفريقية السودان وسعيه الدؤوب للدفاع عن قضايا أفريقيا وهمومها. رسالة للجنوب" الحزب قال سيعمل على تطوير علاقاته مع الأحزاب الشقيقة والصديقة في المحيطين الإقليمي والدولي والوقوف مع الشعوب العربية " وقال إن رسالة الحزب لإخوتنا في دولة جنوب السودان هي رسالة سلام تؤسس على حسن الجوار والتعايش السلمي المشترك وأن المؤتمر الوطني يمد يده بيضاء لأبناء الجنوب وأحزاب الجنوب بصفة عامة ولقيادة الحركة الشعبية بصفة خاصة، لتؤسس آليات تعالج من خلالها القضايا المختلفة وتؤسس عبرها مستقبلاً واعداً لشعبي البلدين. وأكد أن الحزب سيعمل على تطوير علاقاته مع الأحزاب الشقيقة والصديقة في المحيطين الإقليمي والدولي والوقوف مع الشعوب العربية في حراكها المستمر ضد الاستبداد والظلم والتبعية المذلة وتبادل الخبرات والتجارب والتدريب المشترك لإيجاد قواسم مشتركة بين المؤتمر الوطني والأحزاب السياسية بالخارج، وخاصة أحزاب الجوار والأحزاب الأفريقية وابتكار مبادرات جديدة لتعزيز العمل المشترك.