أعلن وزير الثقافة السوداني، أن مجلس الوزراء قرر إعادة المكتبة المدرسية والجمعيات الأدبية وحصة الفنون وتعيين خريجي كليات الدراما والموسيقى كمعلمين بالمدارس لتدريس الدراما والموسيقى . بينما تبدأ دورة جديدة لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب يوم الإثنين. وأكد وزير الثقافة السوداني، السموأل خلف الله، أن جهوده نجحت في استصدار قرارات من مجلس الوزراء بتوجيه وزارة التربية والتعليم لدعم العمل الثقافي والأدبي بالبلاد وإحياء روح قراءة ومطالعة الكتب. وقال الوزير في منبر وكالة السودان للأنباء، يوم السبت، إن السودان سيكرِّم المفكر المصري عبدالحليم عويش والأديب السعودي عبدالله باشراحيل، بجانب تكريم مفكرين سودانيين منهم مضوي بابكر مضوي، وإبراهيم صديقي، وعبدالمجيد عابدين، وإسكندر فهمي، وفاطمة أحمد إبراهيم، ومحمد عبدالحليم، وعبدالحبيب محمد أحمد، فضلاً عن دور نشر سودانية منها: دار جامعة الخرطوم للنشر، وسناء أبوقصيصة، والراحل محمد النور ضيف الله. من جانبه، عزا البروفيسور قاسم عثمان نور ضعف الثقافة والفكر إلى عزوف الشباب عن الإقبال نحو الكتاب. وأكد أن دور الكتاب لا يمكن أن ينتهي لما يتميز به من سهولة الاستخدام والمطالعة، مطالباً الدولة بالتدخل لإحياء نشاط المكتبات المدرسية حتى يخرج جيل محب للقراءة والثقافة والفكر. معرض كتاب في ذات السياق، يتم افتتاح الدورة السابعة لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب يوم الإثنين بأرض المعارض ببري برعاية النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، في الفترة بين 3-15 أكتوبر الحالي. وقال وزير الثقافة لوكالة السودان للأنباء "سونا"، إن الدورة الحالية لمعرض الكتاب لقيت اهتماماً كبيراً من دور النشر المحلية والأجنبية المشاركة رغم تأثر بعض الدول العربية بالمتغيرات السياسية والثورات الشعبية. وأضاف الوزير، أن البرنامج المصاحب للمعرض سينفذ بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بالعاصمة والولايات، مشيراً إلى تنظيم المقهى الثقافي ضمن فعاليات المعرض والليالي الشعرية والأدبية والندوات الخاصة بالتراث والثقافة السودانية. وأشار إلى مشاركة فرق فنية سودانية في البرامج لإبراز التنوع الثقافي والتعريف بالثقافات السودانية. يشار إلى أن دورات معرض الخرطوم الدولي للكتاب تمت المصادقة عليها ضمن فعاليات الخرطوم عاصمة للثقافة العربية في عام 2005م للإسهام في عرض كل ما هو حديث في عالم النشر.