أعلنت السلطات السورية سيطرة قوات حفظ النظام، المدعومة من الجيش، على مدينة "الرستن" بمحافظة حمص بعد مواجهات مع "مجموعات إرهابية مسلحة"، التي يتّهمها نظام دمشق، بالوقوف وراء موجة العنف الذي صاحب حركة الاحتجاجات الشعبية بالبلاد. وأوْرَدت وكالة الأنباء السورية "سانا" أنَّ وحدات الجيش وقوات حفظ النظام "تمكّنت من تنفيذ عملية نوعية وقتلت عدداً كبيراً من أفراد المجموعات المسلحة، واعتقلت عدداً آخر وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة المجموعات الإرهابية". وتابعت: "رحّب أهالِي الرستن بدخول الجيش وتخليص المدينة من عبث وإجرام المجموعات الإرهابية المسلحة". وجاء إعلان السيطرة على "الرستن" بعد حصار نفّذته قوات الجيش السورية، المدعومة بالآليات الثقيلة والدبابات، على المدينة، وفق نشطاء سوريين. وقال الناشطون إنّ قوات الجيش خاضت مواجهات بالرستن ضد المنشقين عنه، فيما تقول الحكومة السورية "إنها تخوض قتالاً ضد الجماعات الإرهابية المسلحة".