قال وزير الثروة الحيوانية والسمكية؛ فيصل حسن إبراهيم، إن أهم المعالجات الجارية لاحتواء أزمة ارتفاع أسعار اللحوم تتمثل في قيام صناعات لتسمين الحيوان وتطوير بحوث المراعي والبحوث البيطرية، بالإضافة إلى تأهيل قطاع الموارد الطبيعية وزيادة المساحات المزروعة. ودعا الوزير لدى مخاطبته يوم الأحد ندوة ارتفاع الأسعار المشاكل والحلول، لضرورة إعفاء قطاع الثروة الحيوانية من الرسوم والجبايات وترقية المشاريع النموذجية لإنتاج اللحوم البيضاء. وعزا ارتفاع أسعار اللحوم إلى الموسمية التي تمر بها سنوياً وتذبذب الأمطار وقلتها هذا العام، بجانب ارتفاع أسعار الأعلاف وخلافه من المدخلات، وزيادة الاستهلاك وتمدد حياة المواطنين، علاوة على عدم وجود أرض محجوزة للمراعي، فضلاً عن الجبايات والضرائب المفروضة على الناتج المحلي. وحدد الوزير حلول ارتفاع الأسعار في زيادة وتكثيف الناتج وزيادة زراعة الأعلاف والاستفادة من المخلفات الزراعية وإعادة النظر فى استخدامات الأرض الزراعية. وقال إن الاستقرار الاقتصادي واحد من أهم العوامل التي تؤدي إلى انخفاض أسعار اللحوم بالسودان. ووصف الوزير القطاع الحيواني بأنه الأسرع عطاء ومردوداً من بين القطاعات الأخرى وله دوافع اقتصادية كبيرة، حيث بلغ إنتاجه ما بين 48 إلى 50% من الناتج الإجمالي، وتابع أن القطاع شهد تحولات كبيرة على المستويين العالمي والمحلي في ظل المتغيرات الاقتصادية التي يمر بها هذا العام.