جدد الرئيس السوداني؛ عمر البشير، رفض الحكومة لأي مفاوضات مع الحركة الشعبية حول النيل الأزرق وجنوب كردفان، وقال إن حكومته بذلت ما يكفي من أجل السلام والاستقرار، وأشار إلى أن العديد من الدوائر تسعى لعرقلة مسيرة البلاد. وأوضح البشير خلال لقائه وفداً من محلية أبوحمد أن السبيل الأوحد لإدارة البلاد هو الحوار وأن الحكومة لن تتفاوض مع من يحمل السلاح, وقال إن الحكومة تسعى إلى تعمير كل مناطق البلاد، لا سيما وأن السودان يزخر بأراضٍ واسعة وإمكانيات متنوعة جديرة بأن تدفع بعجلة الاقتصاد إلى الأمام. ووصف البشير النفط والذهب وغيرهما من الثروات بأنها ذات أجل قصير وأنها غير دائمة، مجدداً دعوته للتوجه نحو الزراعة. وفي غضون ذلك ارتفعت نسبة العائدين إلى منطقة دندرو بعد استتباب الأمن وعودة الاستقرار بعد العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة مؤخراً. وفي الأثناء وصلت قافلة الإسناد والاستنفار التي سيرتها حكومة ولاية النيل الأزرق لمؤازرة القوات المسلحة وتقديم الدعم الإنساني للعائدين.