أعلنت أحزاب الأمة الفدرالي والقيادة الجماعية والإصلاح والتنمية بولاية كسلا الاندماج تحت مسمى الأمة الفدرالي القيادة الجماعية والتنمية. وأرجعت قيادات الأحزاب خطوتها لتقوية بنية الحزب الجديد ومعالجة الترهل الذي أصاب القيادة الجماعية. وقال نائب رئيس الحزب؛ بابكر أحمد دقنة، للشروق، إن إعلان اندماج الأحزاب الثلاثة هدف سعت إليه الأحزاب منذ وقت طويل. وأضاف أن محاولة إقصائه من رئاسة حزب القيادة الجماعية يفتقد للسند القانوني. وتابع: "من باتوا الآن خارج الحزب الجديد من منتسبي القيادة الجماعية مخالفون للوائح وليست لديهم أي حجج أو أسانيد قانونية باستمرارهم في الحزب السابق". من جانبه أوضح رئيس الحزب بولاية كسلا؛ عبدالله آدم عباس، أن الوحدة بين الأحزاب الثلاثة ترمي إلى تقوية بنية الحزب الجديد ومعالجة الترهل الذي أصاب القيادة الجماعية.