أعلن مسؤولون عن عمليات الري في مشروع الجزيرة، أكبر المشاريع الزراعية في السودان، عن اتفاقات مع شركات صينية وجنوب إفريقية لتحديث نظم الري في المشروع التي تشكو تراكم الأطماء والحشائش بعد مائة عام من إنشائها. ودرجت روابط الرى بمشروع الجزيرة، التى تفوق ال157 رابطة، عبر التعاون مع بيوت خبرة، على تنظيم الري والمحافظة على الترع نظيفة، وخالية من المعوقات، مما ساعد في تحسين خدمات الري، وترشيده داخل المساحات المزروعة. وأوضح المتحدثون بسمنار حل مشاكل إطماء الترع وتفعيل الروابط بأنهم بدأوا عمليات التطهير للترع وتفعيل عمل روابط الري. ونظام الري المتبع في المشروع منذ انشائه هو ري انسيابي بنظام الراحة ويتم بالتنسيق مع روابط مستخدمي المياه داخل المشروع. " نظام الري المعمول به عمره مائة عام، مما أحدث تحولات كبيرة في جوانب تراكم عمليات الطمي، وكثرة الحشائش " اتفاقيات لتنظيم نظام الري وقال نائب المدير العام لمشروع الجزيرة الطيب محمد علي لقناة الشروق، إن المعاون يمكنه لعب دور كبير في تنفيذ موجهات الروابط، ومراجعة عقود إدارة الماء والعقود الفنية، والمحافظة على مرافق الترعة وتنفيذ موجهاتها. وذكر رئيس لجنة الرى محمد أحمد إبراهيم، أن نظام الري المعمول به عمره مائة عام منذ قيام خزان سنار، مما أحدث تحولات كبيرة في جوانب تراكم عمليات الطمي، وكثرة الحشائش. وأضاف أن اتفاقيات تمت مع شركات صينية وجنوب أفريقية لتنظيم عمليات نظم الري وتوزيع المياه بشكل أفضل. وذكر نائب مدير الشئون الإدارية الطيب حاج أحمد أن التعاقد مع المعاونين لإدارة المياه وتنظيم وتطهير الترع لتصبح خالية من العوائق.