spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" عزت الحركة الشعبية فشل عمليات جمع السلاح من المدنيين بجنوب السودان الى وجود جهات، لم تسمها، تمد المجموعات القبلية بالسلاح، رغم تعدد المرات التي نزعت فيها سلطات الجنوب أسلحة القبائل، ما يزيد خطورة المواجهات القبلية. وأقر المتحدث الرسمى باسم الحركة ين ماثيو لقناة الشروق اليوم الثلاثاء، بفشل محاولات سابقة قامت بها حكومة الجنوب لنزع السلاح المنتشر بين المدنيين بالإقليم. وشدد على أن انتشار السلاح بيد القوات غير النظامية يقف خلف التفلتات الأمنية الأخيرة بالجنوب. وأوضح الناطق باسم الحركة أنه تم تسريح القبائل لأكثر من مرة لكن تلك المحاولات دائماً ما تصطدم بمخططات جهات تمول رجال القبائل بالسلاح، ما يتطلب تجفيف مصادر السلاح. دعوات لبرامج تنموية طموحة بالجنوب " ربيكا امرأة جنوبية نازحة نزحت للشمال منذ سنوات الحرب وقالت إنها مضطرة للبقاء هنا من أجل إبعاد أبنائها من القتل المتفشي في الإقليم " وفي الأثناء ناشد سياسيون جنوبيون حكومة الإقليم بوضع برامج تنموية طموحة فى الولايات لاستيعاب طاقات المجتمع بدلاً من أن تنشغل بالصراعات. ونصح هؤلاء في أكثر من مناسبة سلطات الجنوب بأن تتعامل مع القضية وفق شقين، أولهما الشق الأمني وهو نزع السلاح وهو جانب إجرائي وفني لكن المهم هو الشق الثاني وهو إيجاد بدائل تغير نمط حياة هذه المجموعات المقتتلة في ما بينها. من جانبها أفادت "ربيكا" وهي نازحة من جنوب السودان بالشمال، أنها مضطرة للبقاء في الشمال بسبب الاضطرابات الأمنية في مناطق الجنوب بغية إبعاد أبنائها من مصير القتل. وتشهد العديد من مناطق جنوب السودان نزاعات قبلية دامية راح ضحيتها المئات من المدنيين، كان آخرها مقتل 185 شخصاً في أكوبو.