دعا حلف شمال الأطلسي إلى إنهاء حربه الجوية في ليبيا، وطالبت قبيلة معمر القذافي بإعطائها فرصة لدفن جثمانه المسجى في ثلاجة للحوم بعد موته بطريقة فوضوية يوم الخميس على يد مقاتلين اجتاحوا مدينة سرت مسقط رأسه. وفي بيان في محطة الرأي المؤيدة للقذافي والتي تتخذ من سوريا مقراً لها طلبت عائلة الزعيم المخلوع بتسليمها جثامين القذافي ونجله المعتصم وآخرين. وقال البيان: "نطالب الأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة العفو الدولية إرغام المجلس الانتقالي على تسليم جثامين الشهداء إلى قبيلتنا في سرت والسماح لهم بإجراء مراسم دفنهم وفق التقاليد والأصول الإسلامية". وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فو راسموسن في مؤتمر صحفي في ساعة متأخرة يوم الجمعة إن الحلف اتخذ قراراً مبدئياً بالدعوة إلى وقف لعملياته في 31 أكتوبر تشرين الأول. ومثل المسؤولين الغربيين الآخرين لم يبد راسموسن أسفاً علناً على الميتة البشعة لدكتاتور ليبيا المخلوع الذي اعتقلته قوات المجلس الوطني الانتقالي حياً ولكن نقل ميتاً إلى إحدى المستشفيات. وقال ذراع الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إن هناك حاجة لإجراء تحقيق لمعرفة ما إذا كان القذافي أعدم فوراً. ولم يقرر زعماء المجلس الوطني الانتقالي بعد ما سيفعلونه بجثمان القذافي.