جددت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" التزامها بالتعاون مع الحكومة لتعزيز حقوق الإنسان بدارفور، وتحقيق الأمن والاستقرار بالإقليم، واحتفلت بذكرى اليوم الأفريقى لحقوق الإنسان الذي يصادف 21 من شهر أكتوبر من كل عام . وأكد رئيس بعثة "يوناميد"؛ إبراهيم قمباري، في كلمة بمقر البعثة بمدينة الفاشر، أن البعثة قد سعت باستمرار منذ إنشائها فى العام 2007 م لضمان حماية المدنيين، وذلك من خلال احترام وتشجيع حقوقهم وحرياتهم الأساسية. وجدد قمباري التزام البعثة بمواصلة العمل فى مجال تعزيز حقوق الإنسان فى دارفور، بجانب مواصلة تعاونها مع الحكومة السودانية، وشعب دارفور من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة، لا سيما تحقيق السلام والاستقرار والتنمية. وقال إن منظمة الوحدة الأفريقية حققت معلماً هاماً قبل خمس وعشرين عاماً من خلال تبنيها الميثاق الإفريقى لحقوق الإنسان باعتباره أداة نوعية تجمع بين المبادئ العامة لحقوق الإنسان، والمعايير الأفريقية للقيم المجتمعية .