spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" كشف السودان عن تحسن ملموس فى علاقاته بالاتحاد الأوروبي، وأعلن مستشار الرئيس مصطفى عثمان إسماعيل، أن العلاقات شهدت انفراجاً فى المحاور كافة، وتوقع أن تفلح تحركات الدبلوماسية السودانية في توظيف الانفراج لصالح قضايا السودان الخارجية. وقال إسماعيل فى تصريحات صحفية اليوم، في أعقاب تنويره قدمه للرئيس البشير عن جولته الخارجية فى بريطانيا وألمانيا، إن علاقات السودان بالخارج تشهد انفراجاً في كل المحاور. وأضاف: "إننا نسعى من خلال نشاط منظم للدبلوماسية السودانية على مستوى وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية لدعم النشاط الخارجي توطئة لمعالجة كل الملفات الخارجية بما يحقق مصالح البلاد العليا. وأكد المستشار أن هناك تقدماً في الفهم البريطاني حيال السودان. تقدم في العلاقات مع أميركا " مستشار الرئيس السوداني قال إن الحكومة الألمانية وعدت بمساهمة فاعلة في إنجاز مشاريع تنموية دعماً لإنفاذ اتفاق شرق البلاد "وأوضح إسماعيل أيضا، أن تحسن العلاقات مع أمريكا صحبه تحسن في العلاقات مع العديد من الدول الأوربية، خاصة ذات المواقف المنسقة مع الإدارة الأميركية. وأعلن مستشار الرئيس، أن الحكومة الألمانية وعدت بمساهمة فاعلة في إنجاز مشاريع تنموية دعماً لإنفاذ اتفاق شرق السودان. وفي ما يتصل بالموقف الفرنسي من السودان اعتبره اسماعيل متأخراً مقارنة بالمواقف الأخرى الأمبركية أو الأوربية. وأضاف:"ذلك لا يعني أننا سنقطع العلاقات أو الحوار معها وإنما ستستمر جهودنا لإقناعها بأهمية الحوار لتحقيق دور إيجابي فاعل في السودان وقضاياه". وكان الاتحاد الأوربي دعا قبل عدة أشهر من الان الأممالمتحدة لإنزال عقوبات بالسودان بسبب ما يجري في إقليم دارفور.