قال نشطاء وسكان إن القوات السورية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 40 مدنياً يوم الجمعة عندما أطلقت النار على متظاهرين يطالبون بتوفير حماية دولية من قمع نظام الرئيس بشار الأسد للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. وجرح عشرات المحتجين أيضاً واعتقل المئات في واحد من أدمى الأيام خلال سبعة أشهر من الاحتجاجات المطالبة بإنهاء 41 عاماً من حكم عائلة الأسد مما دفع وزراء عرب إلى إرسال أقوى رسالة لهم حتى الآن إلى الأسد تطالب بوقف قتل المدنيين. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية قولها إنها: "وجهت رسالة عاجلة الجمعة إلى الحكومة السورية تعبر فيها عن امتعاضها الشديد لاستمرار عمليات القتل ضد المدنيين السوريين". وقالت إن اللجنة "عبرت عن أملها أن تقوم الحكومة السورية باتخاذ ما يلزم لحماية المدنيين وقالت إنها تتطلع إلى لقاء مع المسؤولين السوريين يوم الأحد 30 من الشهر الجاري فى العاصمة القطرية الدوحة للوصول لنتائج جدية وإيجاد مخرج للأزمة السورية". وسقط أغلب القتلى في مدينتي حماة التي أرسل إليها الأسد دبابات وجنود لسحق مظاهرات ضخمة قبل ثلاثة أشهر وحمص وهي مركز للاحتجاجات ولمعارضة مسلحة متصاعدة لحكمه الاستبدادي.