قالت لجنة التنسيق المحلية إن القوات السورية قتلت برصاصها ثمانية محتجين على الأقل في هجمات على المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في إحدى ضواحي دمشق وفي مدينة حمص بوسط سوريا في أول يوم جمعة من شهر رمضان. وقالت اللجنة وهي إحدى تنظيمات النشطاء في بيان أرسل إلى رويترز، إنها حصلت على أسماء سبعة من المتظاهرين الذين قتلوا في ضاحية عربين بدمشق وآخر في حمص التي تبعد مسافة 165 كيلومتراً شمالي دمشق، حيث انتشرت الدبابات والعربات المدرعة منذ شهرين لسحق انتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وتجاهل الرئيس بشار الأسد التنديد الدولي المتزايد بالهجمات على المحتجين وتقول الولاياتالمتحدة إنه قتل ألفي شخص يعارضون حكمه. وفي حماة قال سكان إن قصف الدبابات استؤنف وإنهم يخشون من سقوط أعداد من القتلى أكبر من العدد الذي تم تقديره وهو 135 منذ بدء الحملة العسكرية على المدينة يوم الأحد. وكان الرئيس الراحل حافظ الأسد: والد بشار، قد أرسل دبابات إلى حماة وقتل الآلاف لإخماد تمرد مسلح عام 1982.