وصف حزب المؤتمر الوطني المزاعم والاتهامات الموجهة إليه بإقصاء الأحزاب والقوى السياسية ومحاولة تفتيتها لعدة كيانات بالمردودة، واعتبر أن هنالك قدر كبير من الحريات السياسية والتنظيمية تمارسها الأحزاب. وقال إن المعارضة فشلت في لفت أنظار الغرب. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الدكتور قطبي المهدي ل(smc) إن حزبه يستنكر مزاعم ممارسة سياسة الإقصاء والتهميش تجاه الأحزاب والقوى السياسية المعارضة، معللاً ذلك بدعوة حزبه المستمر للأحزاب للدخول معه لقيادة البلاد عبر الحوار الوطني والمطالبة بقيام حكومة عريضة تشمل كافة الأطياف السياسية، مبيناً أن بعض الأحزاب السياسية تطالب وتخطط في العلن لإسقاط الحكومة والإطاحة بحزب المؤتمر الوطني الأمر الذي يؤكد عدم تدخل الوطني في سياسات الأحزاب وشؤونها الداخلية. وأضاف أن هنالك فرصة مواتية لهذه الأحزاب لإصلاح حالها السياسي والتنظيمي والدخول في حوارات مشتركة مع الحكومة والمؤتمر الوطني بدلاً من تلفيق التهم والمزاعم وتصويب فشلها الداخلي تجاه المؤتمر الوطني. وحول مقدرة الأحزاب لإسقاط النظام قال المهدي إن الأحزاب تعلن فشلها علناً وبصورة واضحة من خلال هذه المطالب، ظناً منها أنها ستلفت أنظار العالم الخارجي والغرب بأن هنالك معارضة داخلية قادرة على تحريك الشارع عبر آلياتها التي تتحدث عنها.