وصف المؤتمر الوطني، المزاعم والاتهامات الموجهة إليه بإقصاء الأحزاب والقوى السياسية ومحاولة تفتيتها لعدة كيانات بالمردودة، وأوضح أن هنالك قدراً كبيراً من الحريات السياسية والتنظيمية تمارسها الأحزاب السياسية. وقال د. قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي بالحزب ل (أس. أم. سي) أمس، إن حزبه يستنكر مزاعم ممارسة سياسة الإقصاء والتهميش تجاه الأحزاب والقوى السياسية المعارضة، وعلل بدعوة حزبه المستمرة للأحزاب للدخول معه لقيادة البلاد عبر الحوار الوطني والمطالبة بقيام حكومة عريضة تشمل كافة الأطياف السياسية، وأبان أن بعض الأحزاب السياسية تطالب وتخطط في العلن لإسقاط الحكومة والإطاحة بالمؤتمر الوطني الأمر الذي يؤكد عدم تدخل الوطني في سياسات الأحزاب وشؤونها الداخلية. وأضاف أن هنالك فرصة مواتية لهذه الأحزاب لإصلاح حالها السياسي والتنظيمي والدخول في حوارات مشتركة مع الحكومة والمؤتمر الوطني بدلاً من تلفيق التهم والمزاعم وتصويب فشلها الداخلي تجاهه. وحول مقدرة الأحزاب على إسقاط النظام، قال د. قطبي إن الأحزاب تعلن فشلها علناً وبصورة واضحة من خلال هذه المطالب ظناً منها أنها ستلفت أنظار العالم الخارجي والغرب بأن هنالك معارضة داخلية قادرة على تحريك الشارع عبر آلياتها التي تتحدث عنها.