وجه الرئيس السوداني عمر البشير، وزارة الداخلية الإسراع في تنفيذ وإكمال عمليات التسجيل في السجل المدني واستيعاب كل مواطني البلاد في الفترة القادمة، والاستمرار في برنامج حصر وضبط الوجود الأجنبي وترتيبه بما يحقق الأمن والاستقرار. وقال وزير الداخلية إبراهيم محمود في تصريحات صحفية عقب لقاء البشير إنه قدم تقريراً للبشير حول الأوضاع الأمنية في البلاد بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأكد استقرار الأمن في ولايات دارفور والعودة الكبيرة للاجئين والنازحين من تشاد والمعسكرات. وأشار إلى مشروعات وزارته لهذا العام وأهمها مشروع بناء القدرات الشرطية ومشروع السجل المدني بمضاعفة الجهود والآليات والمعدات من أجل تنفيذ المشروع. وتابع: "سيتم استلام (1000) وحدة متحركة للتسجيل للعمل في كل الولايات". وكشف وزير الداخلية السوداني عن تضارب للشكوى التي رفعتها حكومة الجنوب لمجلس الأمن والتي اتهمت فيها الخرطوم بقصف معسكر للنازحين بدولة الجنوب، وتابع القصف استهدف معسكراً للجيش الشعبي يقوم بتمويل التمرد بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وزاد: الأعراف الدولية تحرم إقامة معسكرات للاجئين بالقرب من "ثكنات" الجيش، وأشار إلى فشل تحقيق أي مكاسب عسكرية بالولايتين لمصلحة الجنوب مما أربك حسابات الدولة الوليدة.