أكدت وحدة تنفيذ السدود أن الدراسات العلمية التي قامت بها الوحدة بجانب مؤسسات علمية عالمية وسودانية أكدت استحالة توطين المتأثرين حول بحيرة سد مروي بسبب عدم إمكانية تشييد مضارب لري المشاريع وعدم وجود أراضٍ صالحة للزراعة. وقال مفوض الشؤون الاجتماعية بوحدة تنفيذ السدود أحمد محمد صادق الكاروري إن العمل تم في مشاريع توطين المتأثرين وفق منهجية ودراسات واحترام خيار المتأثرين، مبيناً أن مواقع توطين المناصير هم من قاموا باختيارها. ووقعت مفوضية الشؤون الاجتماعية بوحدة تنفيذ السدود وجامعة الزعيم الأزهري يوم الإثنين عقداً لإعداد دراسة اجتماعية واقتصادية وسكانية بمنطقتي كحيلة والمناصير الجديدة. واعتبر الكاروري الدراسة الحالية امتداد لاهتمام وحدة السدود بالمتأثرين، مضيفاً أن الدراسات المنهجية ظلت هي منهج وحدة السدود في عملها لإنشاء مدن ومشاريع المتأثرين. وأشار إلى أن المساحات الزراعية بمشاريع المتأثرين من المناصير تجاوزت (105) ألف فدان بينما كانت المساحة الزراعية بالمناطق القديمة لا تتجاوز سبعة آلاف فدان. وأكد مدير جامعة الزعيم الأزهري البروفيسور محمد سعيد خليفة استمرار التعاون بين الجامعة ووحدة السدود والخروج بنتائج تقدم دفعه قوية في جانب مشاريع التنمية. وقال إن الدراسة تستهدف تقديم معلومات متكاملة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسكانية.