قدّرت غرفة النقل السودانية عدد البصات السفرية العاملة حاليا بأكثر من 500 بص، بطاقة تمثل ضعف الطلب، في وقت دعا أصحاب الشركات لتصنيف البصات من أجل لتنظيم تشغيلها بما يمكن من زيادة العائدات وتطوير الاستثمار. وقال عضو الغرفة القومية للبصات السفرية د.محمد الخير صالح لقناة الشروق عقب ورشة عمل لتطوير النقل بالخرطوم، إن عدد البصات يمثل ضعف الاحتياج، مما يزيد الخسارة ويحدث خللاً في الاستثمار والعمل في هذا القطاع. وأشار الى أن الإغراق بات يمثل خسارة لأصحاب الشركات. وأكد أن العلاج الناجع للمعضلة يتمثل في تصنيف البصات وتوفير المعلومات الكاملة لحالة الطلب فضلاً عن تطبيق نظام "المداورة" للحد من ظاهرة الإغراق. فتح خطوط جديدة " أصحاب شركات النقل في السودان يرون أن تصنيف البصات يمثل الحل الأفضل للخروج من هذه الأزمة "من جانبه، قال عضو غرفة النقل بولاية الجزيرة أبو سفيان مكرنجة، إنه بنهاية العام الحالي سيكون هناك تطبيق للوائح العمل والقوانين بحسب التوجيهات الصادرة من وزير النقل. وأشار الى إمكانية فتح خطوط نقل جديدة بنهاية العام الحالي لتوسيع فرص الاستثمار في قطاع النقل والمواصلات. وبالمقابل قال صاحب إحدى شركات النقل، إن عدد البصات كان يساوي الطلب حتى العام 2007، حتى تزايدت البصات المستوردة ودخلت البلاد نحو 350 بصاً سياحياً خلال العام الحالي في مقابل نقص نسبة الركاب، الأمر الذي جعل العرض أكثر من الطلب بما يبرز ظاهرة الإغراق في قطاع النقل. وأكد أن تصنيف البصات يمثل الحل الأفضل للخروج من هذه الأزمة.