وقع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الأربعاء على المبادرة الخليجية لنقل سلطاته إلى نائبه في إطار اقتراح لوضع نهاية للاحتجاجات المستمرة منذ أشهر ودفعت اليمن إلى حافة حرب أهلية. ووصل الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، صباح الأربعاء إلى الرياض للتوقيع على اتفاق نقل السلطة في اليمن، ما يفتح الباب أمام حلّ أزمة البلاد المستمرة منذ عشرة أشهر، كما أفاد مصدر رسمي والتلفزيون اليمني. وبث التلفزيون السعودي تغطية مباشرة لتوقيع صالح للاتفاق في حضور العاهل السعودي الملك عبد الله وولي العهد الأمير نايف. ووقع مسؤولون من المعارضة اليمنية الاتفاق بعد صالح. ووصل صالح إلى الرياض للتوقيع على المبادرة الخليجية التي طرحتها دول مجلس التعاون الخليجي لانتقال السلطة. وكان التلفزيون اليمني الرسمي قد بث في خبر عاجل أن "الرئيس اليمني وصل إلى الرياض تلبية لدعوة من المملكة لحضور التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لإخراج الوطن من تأثيرات الأزمة". وأكد مبعوث الأممالمتحدة لليمن، جمال بن عمر، أن الرئيس اليمني سيوقع الأربعاء في الرياض على المبادرة الخليجية فيما ستوقع المعارضة والحزب الحاكم على الآلية التنفيذية للمبادرة. وقال بن عمر إن "التوقيع سيتم يوم الأربعاء في الرياض"، مشيراً إلى أن صالح سيوقع شخصياً على المبادرة الخليجية التي سبق أن وقعت عليها المعارضة في نيسان/ أبريل، بينما ستوقع الأخيرة مع الحزب الحاكم على الآلية التنفيذية للمبادرة التي تحدد جدولاً زمنياً مفصلاً للمرحلة الانتقالية في اليمن.