تحتفل كلية مكة لطب العيون في قاعة الصداقة بالخرطوم، بتخريج الدفعة الثانية من مساعدي أطباء العيون تضم 43 طالباً يتم توزيعهم على ثماني مستشفيات واستيعاب بعضهم بهيئة التدريس، ويصاحب الاحتفال معرض يعكس تطور طب العلوم عالمياً. وأبلغ وكيل كلية مكة، د. شهاب حمدنا الله، الشروق، بأن الاحتفال بتخريج الكوادر الوسيطة يشمل محاضرات وسمنارات لمكافحة العمى غير الضروري "وهو نوع من العمى يمكن معالجته في أي وقت " على غرار برامج منظمة الصحة العالمية. وانعقدت ورش عمل سابقة للاحتفال، ركزت على دور المخيمات المجانية في معالجة مرضى العيون بجميع ولايات السودان ومساهمة طلابها من الكوادر البسيطة في دعمها والمشاركة فيها بشكل ملحوظ. مكانة مميزة " وكيل كلية مكة يؤكد أن الكلية تهتم بالتجارب العملية المتطورة وتعمد لتوفير أجهزة حديثة لتدريب طلابها بشكل جيد، وأسست لدعم هذه التجارب مركز أبحاث طب العيون "وأكد حمدنا الله، أن أول دفعة تم تخريجها العام الماضي، وجدت قبولاً كبيراً من أطباء العيون، واحتلوا مكاناً مميزاً في ثماني مستشفيات تتبع لمستشفى مكة موزَّعة على الولايات، مضيفاً أن بعضهم تم استيعابهم ضمن هيئة التدريس بالكلية وسيحظى بدراسة خارج الدولة. وقال إن كلية مكة تهتم بالتجارب العملية المتطورة وتعمد لتوفير أجهزة حديثة لتدريب طلابها بشكل جيد، وأسست لدعم هذه التجارب مركز أبحاث طب العيون يُعنى بتسجيل جميع الحالات التي تم علاجها بالمستشفى، كما يهتم بمتابعة أي تطور في هذا المجال. وتأسست كلية مكة لطب العيون في عام 2007 لتدريس فنيين في مجال العيون وتغطية الشح في هذا المجال، وشيدت مستشفى بمساهمة عدد من الأطباء، وهناك تمويل لتشييد مبنى خاص بالكلية.