قتل أربعة جنود على الأقل في هجوم استهدف مجمعاً رئاسياً في العاصمة الصومالية مقديشو، الأربعاء، في وقت دانت فيه واشنطن إعلان حركة الشباب المجاهدين إغلاق برامج إنسانية ل 16 منظمة غير حكومية ووكالات إنسانية. ومن المرجح أن يرتفع عدد ضحايا الانفجار، وخاصة أن المقر كان فيه عدد كبير من الجنود الحكوميين، في حين قالت وزارة الدفاع الصومالية إنها ستقدم تفاصيل أكثر في وقت لاحق. في غضون ذلك، أكد مصدر إعلامي مقرّب من حركة الشباب المجاهدين ل"الجزيرة"، أن الحركة وراء العملية التي استهدفت مقر القوات الصومالية في مقديشو صباح الأربعاء، وأضاف المصدر أنهم ألحقوا خسائر كبيرة بالضباط والجنود الحكوميين دون أن يقدم تفاصيل أكثر. في سياق منفصل، أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها الشديد من إغلاق مكاتب المنظمات الإنسانية والإغاثية الأممية في الصومال، مؤكدة أن الهدف الوحيد للمنظمات هو إنقاذ الأرواح.