بدأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون زيارة للصومال يوم الجمعة تعد الأولى لرئيس المنظمة الدولية للصومال منذ عام 1993 وتعهد بفتح مكتب سياسي للمنظمة بالعاصمة مقديشو التي تمزقها الحرب في يناير كانون الثاني. وقال بان إن زيارته تهدف لإظهار التضامن مع الشعب الصومالي وتعهد باستمرار الدعم الدولي في الوقت الذي تقاتل فيه القوات الحكومية وقوات الاتحاد الأفريقي المتمردين الإسلاميين ويعمل السياسيون باتجاه إجراء انتخابات العام المقبل. ويوجد عدد قليل من المسؤولين السياسيين بالمكتب السياسي للأمم المتحدة في الصومال على الأرض في مقديشو لكن المسؤولين رفيعي المستوى يتمركزون في العاصمة الكينية نيروبي لدواعٍ أمنية. وقال دبلوماسيون في نيروبي إنه كي تحظى الخطة التي أعلنها بان بأهمية يحتاج الأمر إلى نقل واحد على الأقل من أكبر مسؤولين، وهما أوجستين ماهيجا مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى الصومال أو نائبه كريستيان ماناهل إلى مقديشو. وكان برفقة بان كل من ماهيجا وناصر عبدالعزيز النصر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتقوا بالرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد ورئيس الوزراء عبد الولي محمد علي.