قال ناطق عسكري ليبي، إن مسلحين حاولوا قتل رئيس أركان الجيش، العقيد خليفة حفتر، في هجوم جريئ في وضح النهار في طرابلس. في إشارة جديدة إلى فوضى السلاح التي تعم ليبيا منذ سقوط نظام القذافي. وقال الناطق باسم سلاح المشاة الليبي، عبدالرزاق الشهابي، إن موكب حفتر كان في طريقه، السبت، من منزله في طرابلس إلى مقر قيادة الجيش عندما حاولت مجموعة مسلحة توقيفه عند "حاجز وهمي". وتابع أن موكب حفتر انحرف عن الحاجز وعبر جسراً قريباً لكنه تعرض لإطلاق النار من مسلحين إثنين كانا يتمركزان على جانب الطريق. وأضاف أن أحداً لم يصب في عداد الموكب، وتم توقيف المسلحين اللذين يخضعان للتحقيق. واتهم بلقاسم حفتر، نجل رئيس الأركان، مجموعة منافسة من الثوار بالوقوف وراء الهجوم. من ناحية أخرى، قال الناطق باسم المجلس المحلي لمدينة بني الوليد، محمود الورفلي، المنتمي إلى قبيلة ورفلة النافذة في ليبيا: "لا شك أن موضوع المصالحة الوطنية مهم جداً... بني وليد تعاني من هذه الاشكالية".