عاد الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى بلاده مساء الخميس قادماً من قطر بعد مشاركته في منتدى حوار الحضارات. وثمن الرئيس خلال المباحثات دور قطر في رعاية المفاوضات حتى تكللت بتوقيع وثيقة الدوحة لسلام دارفور. وكان في استقبال الرئيس بمطار الخرطوم النائب الأول، علي عثمان محمد طه، ورئيس السلطة الإقليمية لدارفور، د. التيجاني السيسي، والسفير القطري بالسودان، علي حسن الحمادي وعدد من الوزراء والمسؤولين. وعقد رئيس الجمهورية خلال الزيارة مباحثات مع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حول أوجه التعاون ودفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، وتناولت المباحثات الاستثمارات القطرية بالسودان وسبل توسعتها وزيادة التبادل التجاري بين البلدين. وثمن الرئيس خلال المباحثات دور قطر في رعاية المفاوضات حتي تكللت بتوقيع وثيقة الدوحة لسلام دارفور بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، ومناقشة آلية تنفيذ الاتفاقية على أرض الواقع، فيما زار الرئيس البشير عدداً من المرافق التراثية والتاريخية ووقف على تقدم النمو الاقتصادي بقطر.