أكد د. الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية أن الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق تم إفتعالها بسبب تطلعات شخصية لمالك عقار وعبد العزيز الحلو، وليست تطلعات شعب. وقال في لقاء مفتوح أمس بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي مع عدد من رؤساء تحرير الصحف إن مالك عقار كان يطمح أن تؤدي المشورة الشعبية بولاية النيل الأزرق الي حكم ذاتي يتولي مقاليد سلطاته، لكن سارت إجراءات المشورة عكس ما يريد، فيما كان يطمح السيد عبد العزيز الحلو أن يصبح والياً علي ولاية جنوب كردفان، ولكن الفوز كان من نصيب مولانا أحمد هارون. وأكد أن عقار والحلو لا يمثلان الولايتين ولا المجموعات الإثنية، مؤكداً أن أعداداً مقدرة من الحركة الشعبية مع السلام وضد الحرب، منهم دانيال كودي وتابيتا بطرس وهم من أبناء النوبة وقيادات سياسية أخري تبؤات مواقع تنفيذية رفيعة خلال الفترة السابقة. وكشف أن هذه المجموعة تتجه لتسجيل حزب جديد تحت قيادتها يؤكد علي إيمانه بالتداول السلمي للسلطة عبر الإنتخابات ورفضه للحرب. وأشار نائب رئيس الجمهورية الي أن هذه المجموعة ستشارك في الحكومة الإتحادية والولائية. وقال إن مالك عقار وعبد العزيز الحلو سيقدمان للعدالة ليعاقبا علي ما إرتكباه من جرائم بحق المواطنين والوطن. وحول الحكومة الجديدة قال الدكتور الحاج آدم إنها حكومة عريضة ضمن غالبية الأحزاب إلا من أبي، مشيراً الي أن الباب ما زال مفتوحاً للمشاركة والحوار وأنهم يستهدفون تحقيق اكبر قدر من الرضا لأبناء الشعب لمواجهة التحديات وأهمها وضع دستور للبلاد. وعن الوضع الإقتصادي ومشكلة دارفور قال إن الجهود ستمضي لمعالجة القضايا المعيشية وإنفاذ وثيقة الدوحة التي تشكل المرتكز الأساسي لحل المشكلة وإستدامة السلام بدارفور. نقلا عن صحيفة آخر لحظة بتاريخ :20/12/2011