كشف الجيش السوداني يوم الجمعة أن عناصر لحركة العدل والمساواة المتمردة هاجمت ثلاث مناطق بشمال كردفان قرب ولاية شمال دارفور، كما أعلن الجيش أنه يراقب شرق السودان جيداً ولم يرصد أي اعتداء إسرائيلي على المنطقة. ونقلت وكالة السودان للأنباء عن المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد قوله إن "مجموعة متمردة تابعة للمتمرد خليل إبراهيم قامت باعتداء جائر وآثم على المواطنين في مناطق أم قوزين وقوز أبيض وأرمل التابعة لولاية شمال كردفان بالقرب من الحدود مع ولاية شمال دارفور". وأضاف أن هذه المجموعة "اعتدت على المواطنين وهم يمارسون حياتهم الطبيعية"، مشيراً إلى أنه "لا توجد قوات نظامية تتبع للجيش أو الشرطة في المنطقة". وأوضح أن المعتدين استهدفوا كذلك طوفاً إدارياً للإدارة الأهلية فقتلوا ونهبوا في تصرف لايليق بمن ينادي بتحقيق العدالة ويعلن أنه تمرد من أجل ذلك. وأكد أن القوات المسلحة لاحقت المهاجمين وهي الآن تمشط المنطقة. وكان المتحدث باسم حركة العدل والمساواة قد قال الخميس إن قوات الحركة تتوجه شرقاً من دارفور ووصلت إلى منطقة النهود في شمال كردفان، موضحاً أنهم يستهدفون الخرطوم كما فعلوا في مايو 2008. إسرائيل والشرق " الجيش السوداني يقول إن كافة آليات الرقابة والرصد للقوات المسلحة تؤكد عدم وجود أي تحليق لطائرات إسرائيلية أو غيرها بالشرق ويؤكد مراقبته المنطقة جيداً براً وجواً وبحراً "إلى ذلك فند الجيش مجدداً كافة ما أثير بالعديد من وسائل الإعلام بالداخل والخارج عن وجود طائرات إسرائيلية حلقت في مناطق بشرق السودان. وقال الصوارمي للمركز السوداني للخدمات الصحافية إن كافة آليات الرقابة والرصد للقوات المسلحة تؤكد عدم وجود أي تحليق لطائرات إسرائيلية أو غيرها بالشرق. وأوضح المتحدث باسم الجيش أن هناك الكثير من وسائل الإعلام تعتمد في بعض الأحيان إلى حديث مواطنين عاديين قالوا إنهم شاهدوا تحليق طائرات في مناطق بالشرق. وزاد "لا يوجد أي دليل واحد يقطع بصدق هذه المقولات" وتابع: "كيف عرفوا إنها طائرات إسرائيلية وما هو الدليل وماذا فعلت؟". وأبان أن القوات المسلحة تراقب المنطقة جيداً براً وجواً وبحراً ولم ترد إليها أي معلومات حول تحليق طيران أو نزوله في بعض المناطق أو وجود هجمة إسرائيلية بالمنطقة، قائلاً: "لا يوجد تضارب في المعلومات ولا صحة إطلاقاً لتحليق طيران إسرائيل بالشرق". وسبق أن نفذت إسرائيل غارة جوية بولاية البحر الأحمر استهدفت رتلاً من السيارات تقل أسلحة بغرض تهريبها إلى مصر ومنها إلى قطاع غزة، بحسب المزاعم الإسرائيلية.