لفت تسلل رئيس حركة العدل والمساواة القتيل خليل إبراهيم إلى شمال كردفان واشتباكه مع الجيش هناك الانتباه إلى مناطق نائية، وطالب قاطني تلك المناطق عبر الشروق السلطات بإيلائهم الاهتمام على خلفية الأحداث الأخيرة. وقتل خليل إبراهيم ومجموعة من قواته خلال اشتباكات مع الجيش في منطقة ود بندة بالولاية، بينما كانوا يحاولون دخول جنوب السودان حسب رواية الجيش. ودفن خليل بواسطة عناصر من حركته بمنطقة المزرعة 6 كيلومترات عن منطقة أم جرهمان بمحلية ودبندة بشمال كردفان. وقال سكان هناك إن مواطني المنطقة عاشوا أياماً من الترويع بعد أن أسرت العدل والمساواة مئات الشباب وقتلت عشرات السكان الأبرياء قبل مقتل خليل يوم الجمعة الماضي. واعتبر أمير دار حمر بالولاية عبدالقادر منعم منصور أن مقتل خليل جسد النهاية المحتومة لكل من يسعى لزعزعة استقرار وأمن المواطن. وأبلغ الشروق أن مناطق دار حمر كانت عرضة لهجمات حركة العدل والمساواة خلال السنوات الماضية. وأوضح أن تعاون أبناء القبيلة مع الجيش والسلطات الأمنية ساعد في القضاء على رئيس الحركة. وناشد أمير دار حمر أبناء الحمر بالحركة العودة إلى صفوف القبيلة وترك السلاح، وقال إن الحركة تستخدم أبناء القبيلة قسراً كمقاتلين ودروع بشرية في قتالها ضد القوات الحكومية.