شرعت وزارة العلوم والتكنولوجيا السودانية بالتنسيق والتعاون مع القوات السودانية التشادية المشتركة في تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع إنارة القرى الحدودية الذي غطى في مرحلتيه السابقتين أكثر من خمسة وأربعين مدينة وقرية على طرفي الحدود في البلدين. وتشمل هذه المرحلة والتي تأتي في إطار إنفاذ مشاريع البروتكولات الأمنية الموقعة بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى عدد عشرين قرية ومدينة على الحدود في البلدان الثلاث بتمويل وتنفيذ كامل من حكومة السودان ممثلة في رئاسة الجمهورية تحت إشراف ومتابعة النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه. وأشار كبير التقنيين بالمركز القومي لأبحاث الطاقة رئيس الفرق الفنية والهندسية المنفذة للمشروع عبد الرحيم أحمد جبريل إلى أن هذه المرحلة التي من المقرر الفراغ من إنفاذها خلال الشهر الجاري انطلقت الآن بخمس مواقع تم تحديدها بالتنسيق مع السلطات المحلية في ولاية غرب دارفور والإقليم التشادي المقابل وتم بالتعاون مع القوات المشتركة ترحيل كافة الأجهزة. من جانبه أكد الرائد ركن معتز قاسم الحبر المشرف على تنفيذ مشروع إنارة القرى الحدودية من القوات المشتركة السودانية التشادية على الدور الإيجابي الكبير الذي حققه المشروع وتأثيره على الاستقرار الأمني على حدود البلدين التي تمتد لأكثر من ألف وثلاثمائة كيلومتر وإسهامه في حركة العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بغرب دارفور.