قال صحافي فرنسي مستقل، وصف الوضع في شرق السودان "بفوهة بركان"، إن السلطات السودانية طلبت منه، الخميس، مغادرة البلاد مع زميلة له. وقال مسؤول سوداني إن مدة إقامة الصحافيين الفرنسيين بالبلاد انتهت ولم تجدد لهما. وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أنه من المتوقع أن يكون ماتيو غالتييه ومارلين دوما التي تعمل أيضاً صحافية مستقلة غادرا الخرطوم مساء الخميس على متن طائرة متوجهة إلى باريس. وأوضح غالتييه للوكالة أن "السبب الرسمي لأمرنا بالمغادرة أن مدة إقامتنا في السودان انتهت". ورداً على سؤال للوكالة قال المتحدث باسم الخارجية السودانية، العبيد مروح: "لقد انتهت مدة إقامة هذين الشخصين ورفضت الحكومة السودانية التجديد لهما". لكن الصحافيين الاثنين يعتقدان أنه لم يعد مرحباً بهما عقب تغطيتهما الأسبوع الماضي لتظاهرات طلاب جامعيين في الخرطوم، ولأن غالتييه كتب مقالاً من ولاية كسلا حول الوضع في شرق السودان تحت عنوان: "شرق السودان على فوهة بركان على وشك الانفجار". ونقل غالتييه في هذه المقالة عن "مسؤول دولي في كسلا" مقارنته هذه المنطقة المحاذية للحدود مع أريتريا ب "بركان على وشك الثوران" خلال الأشهر القليلة المقبلة، متخوِّفاً من أحداث مشابهة لما يشهده السودان في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.