اتفق حزبا المؤتمر الوطني السوداني والشيوعي الصيني على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وضرورة دعم الاستثمار في مجال القطاع الخاص أن يكون هناك تعاون استراتيجي من خلال الحوار، مع ضرورة التنسيق بينهما حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني متانة العلاقة بين حزبي المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي الصيني، وضرورة التنسيق بينهما حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال إن الحزبين اتفقا على أهمية تطوير العلاقة بينهما خاصة في قطاعات الطلاب والشباب والمرأة وضرورة نقل التجارب في مجال التدريب والتأكيد على استمرار الحوار بين الحزبين الصديقين. وأضاف أنه تم الاتفاق على أهمية استمرار التعاون بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي وضرورة دعم الاستثمار في مجال القطاع الخاص للبلدين والعمل على إزالة كل المعوقات التي تحول دون ذلك. تبادل معلومات وقال د. نافع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء السبت بالخرطوم إن الجانبين أكدا استعدادهما لتبادل المعلومات وأن تكون للبلدين مساحة مقدرة على الصعيد الدولي لتحقيق ديمقراطية دولية وتحقيق العدالة، وزاد أن الطرفان اتفقا على أن يكون هناك تعاون استراتيجي، وقال إن المباحثات ركزت على ضرورة الحوار الاستراتيجي وكافة المجالات الاقتصادية والزراعية والصناعية. من جانبه قال المستر ليوان شاو عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إن التغييرات التي طرأت على الساحة الدولية أوجبت ضرورة التعاون بين الحزبين وأهمية تبادل وجهات النظر في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأضاف أنه تم التوافق على مواصلة الجهد بين الحزبين الحاكمين وأهمية التنسيق المشترك وتقديم الدعم حتى يتحقق التطور المنشود بين البلدين. وبدأت صباح السبت بالخرطوم المباحثات المشتركة بين حزب المؤتمر الوطني ووفد الحزب الشيوعي الصيني الذي يزور البلاد حالياً حول سبل التعاون المشترك. وترأس جانب المؤتمر الوطني نافع والحزب الشيوعي ليوان شاو.