قالت السلطات الليبية، إنها تجهز قوة لنزع سلاح من وصفتهم بأنهم موالون للقذافي ما زالوا يقاومون جنوبطرابلس ضد الحكومة الليبية الجديدة. وتأتي هذه الخطوة بعد أعمال العنف التي اندلعت في نهاية الأسبوع الماضي. وتقول وزارة الدفاع الليبية، إن القوة العسكرية ستشكل من مقاتلين من غربي ليبيا، وستكون مهمتهم نزع سلاح مليشيات تعمل بالقرب من مدينة الغريان الواقعة على مبعدة نحو 80 كلم عن العاصمة طرابلس. وقد فشلت العديد من المحاولات لتحقيق وقف إطلاق نار. وكان المجلس الوطني الانتقالي الليبي حذر مطلع هذا الشهر من مخاطر الحرب الأهلية إذا لم ينزع سلاح المليشيات في ليبيا. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤولين محليين قولهم إن مليشيات الغريان والأصابعة التي خاضت مواجهات في جنوبطرابلس توصلت إلى اتفاق لتبادل الأسرى، الإثنين، بعد وقف إطلاق النار. وقال العقيد أحمد عمر إبراهيم الفقهي من المجلس العسكري للغريان على بعد 80 كلم جنوبطرابلس: "تبادلنا الليلة الماضية (الأحد) الأسرى. المعارك توقفت منذ ذلك الحين". كما نقلت عن مصدر طبي تأكيده بأن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 50 بجروح في أعمال العنف التي اندلعت الجمعة. وكان القتال بين الجانبين، الذي استخدمت فيه الرشاشات والقذائف الصاروخية، اندلع يوم الجمعة واستمر على مدار اليومين الماضيين.