sid="art_show"pan clwidth:356px;margin-right:95px;ass="myfigure" قال نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، إن الحكومة جادة في إحداث سلام وتسوية شاملة في إقليم دارفور، وأمن على أهمية مشاركة الفصائل المسلحة كافة بالإقليم في المفاوضات المقررة بقطر أواخر سبتمبر القادم. واستقبل طه في الخرطوم مساء أمس لجنة حكماء أفريقيا التي يتزعمها الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو أمبيكي والمعنية بحل أزمة دارفور، وأكد أن الحكومة حريصة على إحلال السلام واستتباب الأمن في المنطقة. وشدد طه على أهمية مواصلة المساعي الرامية لتجميع الحركات الدارفورية المسلحة في طاولة مفاوضات واحدة بالعاصمة القطرية الدوحة والمقررة في سبتمبر القادم، في إشارة الى لقاء القاهرة الرباعي الأخير الذي ناقش تحضيرات المفاوضات بحضور المبعوث الأميركي اسكوت غرايشون. الحكماء يبحثون بالخرطوم آخر التطورات من جهته، قال أمين أمانة التعبئة السياسية بحزب المؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم غندور عقب اللقاء، إن وفد لجنة حكماء أفريقيا بحث بالخرطوم التطورات الأخيرة بخصوص دارفور توطئة لرفع تقرير اللجنة النهائي حول السلام بالإقليم للاتحاد الأفريقي. وأوضح غندور أن الحكومة على أتم الاستعداد لإشراك كل المهتمين بالقضية والاستماع لآرائهم حول أي مفاوضات تنعقد خلال الفترة المقبلة. وأضاف، أن الطرفين اتفقا على أهمية إحلال السلام بأسرع فرصة على اعتبار أن الظروف باتت مهيأة لإحداث التسوية. والزيارة الحالية للجنة حكماء أفريقيا هي الأخيرة، قبل رفع تقريرها الى الاتحاد الأفريقي. وتغادر اللجنة الى دارفور لعقد زيارات ميدانية في الولايات الثلاث.