دعت بريطانيا إلى توقيع عقوبات أشد على سوريا، حيث فشلت بعثة مراقبة تابعة للجامعة العربية في إيقاف إراقة الدماء المستمرة منذ عشرة أشهر في الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد. وانقسام الآراء داخل مجلس الأمن حول الأمر. وربما تسمح سوريا لبعثة المراقبين العرب بالبقاء بعد انتهاء تفويضها يوم الخميس، لكن معارضي الرئيس السوري يقولون إن جهود سلام الجامعة العربية فشلت، ويتعين أن يتدخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف العنف. وهناك انقسام بين وزراء الخارجية العرب الذين من المقرر أن يبحثوا الخطوة التالية بشأن كيفية التعامل مع سوريا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، كما هو الحال في مجلس الأمن الذي لم يتبن حتى الآن أي موقف. واتهم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إيران وحزب الله الشيعي اللبناني بالمساعدة في دعم الأسد الذي وصفه بأنه "طاغية بائس". وقال كاميرون للبرلمان في لندن: "بريطانيا بحاجة لأن تقود الجهود الرامية للتأكد من تشديد العقوبات... حظر السفر وتجميد الأرصدة.. على سوريا". ومن المتوقع أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لبحث مزيد من العقوبات الأوروبية في اجتماع يعقد يوم الإثنين. وذكر مصدر أن دمشق ستقبل تمديداً لبعثة المراقبة لمدة شهر ولن تقبل توسيع مهامها. ويقول منتقدو البعثة