وجه الرئيس السوداني، عمر البشير، بتنظيم جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم سنوياً، لتكون كسائر الجوائز العالمية للقرآن ورعايتها مادياً وإدارياً من جميع جهات الاختصاص حتى تتطور الجائزة وتصبح مؤسسة من مؤسسات الدولة قائمة بذاتها. ودعا البشير لدى مخاطبته، مساء يوم الأحد، بقاعة الصداقة بالخرطوم ليلة جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم، ولاة الولايات بالاهتمام بفروع جمعية القرآن الكريم وتوفير الدعم اللازم لها. وأبدى سعادته بتنامي نشاط جمعية القرآن الكريم داخلياً وخارجياً، ووجه الأجهزة الرسمية بتذليل العقبات "لتمكين شرع الله في الأرض". وقال إن "القرآن هو شريعتنا ودستورنا نحن أهل السودان نصون به بلادنا ونحن مع مواطنينا مسلمين ومسيحيين نأمن من شرور أعدائنا". وأشار الرئيس إلى تمسك أهل السودان بكتاب الله والسير على هدى رسول الله الكريم الذي كان خُلقه القرآن، وقال إن تاريخ السودان مرتبط بالقرآن. واحتفلت "جائزة الخرطوم الدولية" بتكريم الفائزين في مسابقات القرآن الكريم بحضور عدد من العلماء والوزراء. وبلغت قيمة الجائزة الأولى 40 ألف دولار، نالها محمد رشاد من الجزائر، والجائزة الثانية 30 ألف دولار نالها محمد طه الحسن من النيجر، والثالثة 20 ألف دولار نالها زهير فتحي عوض من ليبيا.