قطع المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بأن القرآن الكريم هو شريعتنا ودستورنا في السودان. وقال: نحمي به المسلمين والمسيحيين ونأمن به من شرور أعدائنا الشياطين، بجانب أنه منعة ووقاية وغذاء روحي وعقلي ونظام اجتماعي وحضاري، وقال البشير إن القرآن الكريم يؤكد سيادة المسلمين على أنفسهم وتحقيق الوحدة الإسلامية. ووجه البشير لدى مخاطبته الحفل الختامي لمسابقة جائزة الخرطوم الدولية الذي شاركت فيها (51) دولة من آسيا وأفريقيا وأوربا و(20) ألف مشاركة بقاعة الصداقة مساء أمس، وجه ولاة الولايات بالاهتمام بأفرع جمعية القرآن بالولايات ورعايتها مادياً ومعنوياً، بجانب التوجيه بأن تقام سنوياً بالخرطوم كسائر الجوائز العالمية، مشيراً إلى أن الجائزة سوف تجد الرعاية والاهتمام من كافة جهات الاختصاص بغية العمل على تطويرها لتصبح مؤسسة من مؤسسات الدولة، ودعا البشير جمعية القرآن الكريم بضرورة أن توسع وتمتد علاقاتها دولياً وأن تستقطب همم أهل الخير والعطاء، مشيراً إلى أن تاريخ البلاد مرتبط بالقرآن حفظاً وتلاوة وتدريساً وتفسيراً وانشاء المساجد والخلاوي في كل ربوع السودان. وكرمت جمعية القرآن الكريم الرئيس البشير ومنحته هدية عبارة عن مجسم لمدينة القدس، فضلاً عن تكريم الأول محمد رشاد من الجزائر ب (120) ألف جنيه والثاني محمد طاهر حسن من النيجر ب (90) ألف جنيه وزهير فتحي عوض من ليبيا ب (60) ألف جنيه.