وجَّه النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، بدعم ورعاية المبدعين بالدولة وتشجيع طباعة الكتب ونشر الدواوين الشعرية والقصص الرؤاية والعمل على تسويق الكتاب السوداني محلياً وخارجياً، والتقى بمكتبه وزير الثقافة، السمؤال خلف الله. وقدم الأخير تقريراً شاملاً حول أداء وزارته في العام 2011، والذي شمل تنظيم خمسة مهرجانات في مختلف ضروب الثقافة ممثلة في مهرجان الخرطوم الدولي للموسيقى بمشاركة أكثر من 10 دول، إضافة للفرق السودانية ومهرجان أيام الخرطوم المسرحية ومهرجان الشعر السوداني ومهرجان الثقافة والذي تم فيه اختيار مدينة الجنينة كعاصمة للثقافة السودانية. وشبَّه مجموعة من المثقفين في السابق اختيار مدينة الجنينة عاصمة للثقافة، بأنه حبر على ورق، وأن المدينة لم تشهد أي فعالية تؤهلها لاستحقاق الاسم بل إن معظم المرافق المقترحة لم تبرح محط حجر الأساس. وأبلغ السموأل وكالة الأنباء السودانية، أنه أطلع طه على مشاريع الوزارة المختلفة والمتمثلة في المكتبة الوطنية والتي تم تخصيص قطعة أرض بمساحة 11 ألف متر بمنطقة المقرن بالخرطوم لقيامها بجانب القاعة السودانية للفنون التشكيلية والمركز القومي والمسرح الوطني والذي سيقام بالمدينة الإعلامية بأمدرمان.