أقر وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة بوجود خلل في تسليم الأوكسجين وتوزيعه وتوفيره بصورة متزنة في مستشفيات العاصمة القومية .وشكت الولاية من أن 30% من المرضى في الخرطوم هم من الولايات. وقال الوزير في مؤتمر صحفي بوزارة الصحة صباح الثلاثاء حول التقرير الختامي للجنة تقصي حقائق حول ثلاث وفيات بمستشفى بحري، إن أقسام الحوادث في أغلب مناطق العالم بها نسبة وفيات تصل إلى 30% وأن أقسام الطواريء هي مناطق موت. وذكر حميدة أن حوالي 30% من حجم المرضى في العاصمة من الأقاليم وأمن على ضرورة كتابة أسماء وأرقام هواتف وعناوين المرافقين للمرضى. ولفت إلى أن محاسبة الأطباء في حال حدوث قصور طبي يجب أن يحال إلى المجلس الطبي أو إلى النيابات والمحاكم. مراجعة الحوادث " لجنة التقصي توصي بمراجعة العمل الإداري في مستشفى بحري التعليمي فيما يختص بنظام إمداد الأوكسجين وتعديل نظام الإمداد للأوكسجين من نظام الأسطوانة إلى نظام الأوكسجين المركزي "ودعا وزير الصحة بالخرطوم إلى إعادة النظر في نظام الحوادث بما يكفل منع الازدحام وسهولة الحركة للمرضى والكادر العامل، وإحكام النظم الإدارية حفظاً للأمن وضرورة تدوين أسماء المرضى بصورة واضحة في ملف المريض لضمان المساءلة لأي طبيب وتوفير أجهزة التنفس الصناعي في قسم الطواريء ببحري. وأوصى تقرير اللجنة بمراجعة العمل الإداري في مستشفى بحري التعليمي فيما يختص بنظام إمداد الأوكسجين وتعديل نظام الإمداد للأوكسجين من نظام الأسطوانة إلى نظام الأوكسجين المركزي، والتوجيه بفصل إمداد الأوكسجين بإدارة الطواريء عن بقية المستشفى. وكشف التقرير عن وجود خلل في الإمداد الخارجي للأوكسجين والتوزيع الداخلي بالمستشفى. وقالت وزارة الصحة بولاية الخرطوم إن الوفيات الثلاث التي حدثت بمستشفى بحري التعليمي ليست بنقص الأوكسجين.