قالت الأممالمتحدة إن قرار جنوب السودان وقف إنتاج النفط سيجعل المزيد من سكانه يعتمدون على المساعدات الغذائية في واحدة من أقل الدول نمواً في العالم. وقالت مسؤولة في المنظمة إن الوضع في الجنوب بالغ الخطورة. وقالت فاليري أموس وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية "احتمال أن نشهد تراجعاً خطيراً في الوضع في الجنوب احتمال واقعي تماماً". وقالت في وقت متأخر يوم الخميس بعد زيارة لبلدة بيبور في ولاية جونقلي التي تضررت بشدة بسبب أعمال عنف بين القبائل إن جنوب السودان سيشهد في عام 2012 "موسم جوع أطول" ومبكر مقارنة بالعام المنصرم. وقالت أموس: "إذا توقف إنتاج النفط سيشعر كثير من الناس بالآثار وستزداد الاحتياجات الإنسانية حتماً والجهود المشتركة للحكومة ووكالات المعونة والمانحين لن تكفي". ومضت تقول: "العالم بأسره يشعر بالقلق لانهيار المحادثات بين السودان وجنوب السودان على النحو الذي انهارت به. إن السلام والأمن والاستقرار هو ما يحتاجه الشعب في السودان وفي جنوب السودان". وقرر جنوب السودان الذي لا يطل على منافذ بحرية والذي يعتمد على إيرادات النفط وقف إنتاجه من النفط الأسبوع الماضي بسبب خلاف على رسوم استخدام خط أنابيب عبر أراضي السودان.