توقف قطار المنتخب السوداني (صقور الجديان) عند محطة دور الثمانية بكأس الأمم الأفريقية، بعد أن أصابته رصاصات زامبيا النحاسية بعطل، وخسر بنتيجة (0/3) ليودع المنتخب السوداني البطولة الأفريقية من الدور ربع النهائي. وشهدت المباراة الوقوف دقيقة حداداً على أرواح ضحايا كارثة بورسعيد، بينما جاء خروج صقور الجديان مشرفاً للعرب بعد بلوغه دور الثمانية، رغم وجود منتخبات قوية في مجموعته. وضح الإجهاد على أداء المنتخب السوداني نظراً للمباريات القوية التي أداها في مجموعته، ورغم ذلك أدى بشكل أفضل في الشوط الثاني للتغييرات الاضطرارية ، بعد تساقط لاعبيه. أحرز أهداف زامبيا سونزو في الدقيقة 15, وأضاف الهدف الثاني كاتونجا في الدقيقة 65 من ركلة جزاء، وهي نفس الدقيقة التي شهدت طرد سيف مساوي مدافع السودان، ليكمل الصقور المباراة بعشرة لاعبين ويحرز تشامنجا الهدف الثالث لزامبيا في الدقيقة 86. المدير الفني لمنتخب السودان محمد عبدالله مازدا قال إن لاعبيه أخطأوا في التمريرات، وأضاف أن الكرات الثابتة أضرت به وشكا من عكس حكم اللقاء للعديد من الحالات. وقال مازدا إن التعديلات الاضطرارية أفقدته اللاعبين، وأضاف أن الأداء اهتز رغم التكتيك الدفاعي الجيد، وعزا السبب للارتباك الذي حدث بعد خروج لاعبين بداعي الإصابة.