بدأت صباح الإثنين في جاكرتا محاكمة عمر باتيك، الذي اُعتقل في المدينة التي قتل فيها أسامة بن لادن بباكستان، بتهمة إعداد متفجرات لتنفيذ هجمات بالي في 2002، والتي أوقعت أكبر عدد من الضحايا في تاريخ أندونيسيا. ويحاكم عمر باتيك الأندونيسي اليمني الأصل والبالغ من العمر 45 عاماً أمام محكمة جاكرتا غرب، وهو آخر كادر في حركة الجماعة الإسلامية يمثل أمام القضاء الأندونيسي. ويعتبر باتيك الذراع المسلح للجماعة المرتبطة بالقاعدة في جنوب شرق آسيا. وتعد الجماعة الإسلامية مسؤولة عن معظم الهجمات التي نفذت في أندونيسيا. وكان الأميركيون رصدوا مكافأة بقيمة مليون دولار للقبض على باتيك بعد هجمات بالي. واُعتقل باتيك في مطلع 2011 في أبوت آباد في باكستان، حيث قتل بن لادن في مايو من تلك السنة في عملية نفذتها القوات الخاصة الأميركية. وبدا باتيك مبتسماً وهو ينزل من الشاحنة التي أقلته إلى مقر المحكمة ويرفع ابهاميه أمام الصحافة.