استهدفت قنبلتان موظفين في سفارتي إسرائيل في الهند وجورجيا يوم الاثنين، مما أسفر عن إصابة أربعة اشخاص. واتهم رئيس وزراء إسرائيل؛ بنيامين نتنياهو، إيران وحزب الله اللبناني بالضلوع في الهجومين. ودمرت القنبلة التي انفجرت في نيودلهي سيارة تحمل لوحات دبلوماسية. وقالت القناة التلفزيونية الخاصة بالبرلمان الإسرائيلي إن أربعة أشخاص أُصيبوا بينهم زوجة الملحق العسكري الإسرائيلي وسائقها. وأبطلت الشرطة الجورجية مفعول القنبلة الأخرى في تفليس بسلام. ووضعت إسرائيل بعثاتها في الخارج في حالة تأهب قبيل الذكرى السنوية لاغتيال عماد مغنية القائد العسكري في حزب الله في 12 فبراير/ شباط 2008. وقال نتنياهو أمام نواب حزب ليكود الذي يتزعمه في القدس: "إيران التي تقف وراء هذين الهجومين هي أكبر مصدر للإرهاب في العالم". وربط بين الحادثين ومزاعم إحباط هجومين مماثلين في تايلاند وأذربيجان الشهر الماضي قال أيضاً إن إيران و"وكيلها" حزب الله مسؤولان عنهما. ورفضت إيران الاتهامات ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سفيرها في الهند قوله إنها "غير حقيقية ومحض أكاذيب مثل المرات السابقة". ووقع هجوم نيودلهي على بعد نحو 500 متر من مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء؛ مانموهان سينغ.