وصف الرئيس السوداني؛ عمر البشير، الأوضاع في دارفور بأنها مستقرة تماماً بعد إقرار وثيقة الدوحة وإنزالها إلى أرض الواقع، مؤكداً عزم الدولة على دعم عملية السلام والاستقرار في المنطقة، وأشاد بدور منظمة الدعوة الإسلامية في خدمة الإسلام. وأكد الرئيس السوداني، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، الدور الكبير الذي ظلت تقوم به منظمة الدعوة الإسلامية في نشر الدين الإسلامي، ومحاربة الفقر ودعم الأسر الفقيرة، وإسهاماتها المقدرة في تقديم العون للمتأثرين بأحداث ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأضاف الرئيس البشير، حسب وكالة السودان للأنباء، أن المنظمة استطاعت سد الثغرات أمام المنظمات المغرضة التي تعمل تحت غطاء العمل الإنساني. مسيرة قاصدة " البشير يؤكد الدور الكبير الذي ظلت تقوم به منظمة الدعوة الإسلامية في إشاعة القيم الإسلامية النبيلة بالقارة الأفريقية، وقال إن السودان ينظر بعين الرضا لما تقدمه المنظمة لدولة المقر "وتابع البشير أن السودان بالرغم مما يواجهه من عقبات سيواصل مسيرته القاصدة لنصرة الإسلام والمسلمين، داعياً إلى ضرورة وحدة الصف والكلمة وسط الأمة الإسلامية، وذلك حتى يتم تعرية ما تروجه الآلة الإعلامية الغربية والتي تسعى للنيل من الإسلام وقيمه السمحة. وأكد الرئيس الدور الكبير الذي ظلت تقوم به منظمة الدعوة الإسلامية في إشاعة القيم الإسلامية النبيلة في القارة الأفريقية، وقال إن السودان ينظر بعين الرضا لما تقدمه المنظمة لدولة المقر من خدمات في مختلف المجالات. وأشار إلى دور المنظمة في نقل المجتمعات من حالتي الضعف والتخلف إلى مرحلة التقدم والتطور التي جاءت في إطار القيم الإسلامية، مبيناً أن للمنظمة دوراً محورياً في دعم مجتمعات القارة الإفريقية في مجالات التعليم والصحة.