ودعا البيان الى تكثيف الجهود من أجل دفع العملية السياسية في الإقليم وصولاً للاستقرار والسلام، وشدد على أن العام 2010 المقبل هو عام السلام والأمن في أفريقيا. وأوضح البيان، أن التقارير التي رفعت الى الاتحاد الأفريقي بشأن الوضع الأمني في دارفور تدل على صدق مواقفه ومهنيته. وأوصى إعلان طرابلس على أهمية دعم عمليات إعادة التأهيل والإعمار في المناطق المتأثرة بالنزاعات في أفريقيا. القادة الأفارقة يجددون رفضهم ل"الجنائية" وجدد البيان تأكيدات القادة الأفارقة على رفض التعامل مع محكمة الجنايات الدولية في ما يتعلق بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير. وأمن على أن القادة يرفضون كل الأساليب التي تعيق جهود تحقيق السلام في القارة الأفريقية. وأشاد البيان بالجهود التي ظل يقوم بها الممثل المشترك السابق للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور رودلف أدادا من أجل الوصول الى تسوية شاملة للأوضاع في دارفور. وتعهد البيان ببذل المزيد لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات بطريقة شاملة ومنهجية من خلال تفعيل المواثيق القائمة في مجالات حقوق الإنسان وسيادة حكم القانون والديمقراطية والانتخابات والحكم الرشيد. وجدد رفض القادة الأفارقة للتغيرات غير الدستورية للحكومات في القارة الأفريقية، وتعهد بتعزيز تدابير الوقاية من هذه الظاهرة.