أقيمت بمنطقة صواردة بالولاية الشمالية، مسقط رأس الفنان الراحل محمد وردي، سرادق العزاء لتقبل التعازي من أهله وعشيرته وعموم مواطني الولاية الشمالية، حيث عدّد الحضور مآثر الفقيد ومشواره الغنائي الحافل بالعطاء، بينما أعلنت الحكومة السودانية عن تخصيص جائزة عالمية باسمه. وقال عدد من أسرته بصواردة إن الفنان وردي ولد بالمنطقة في العام 1932م وانتقل إلى الخرطوم في العام 1957م وعمل في شبابه بالولاية الشمالية أستاذاً لمادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية وكان مولعاً باللغة النوبية ومجيداً لها. كما أقام سودانيون ببعض العواصم والمدن العربية سرادق عزاء لتلقي التعازي في الموسيقار وردي. إلى ذلك قال رئيس المجلس الأعلى للثقافة والفنون بولاية الخرطوم؛ محمد عوض البارودي، إن هذا التدافع، ممثلاً في رئيس الجمهورية؛ عمر البشير، يؤكد حالة الحزن بالدولة في أعلى مستوياتها، وأعلن أن الدولة الآن تطرح أفكاراً لتخليد ذكرى الراحل محمد وردي في شاكلة جائزة عالمية تحمل اسمه أو مهرجان دولي يخلد ذكراه.