قالت الأممالمتحدة السبت إن موظفيها عادوا إلى ولاية جنوب كردفان، التي يدور فيها قتال بين الحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية. وتأتي عودة الموظفين، في ظل تزايد القلق الدولي من نقص الغذاء في مناطق القتال بالولاية. وقال مسؤول مكتب الإعلام في مكتب الاممالمتحدة للشؤون الإنسانية في السودان (اوشا) دامين رانس لوكالة فرانس برس: "اليوم منظمة الزراعة والأغذية العالمية واوشا عادوا إلى جنوب كردفان بطائرة عمودية هبطت بسلام في عاصمة ولاية جنوب كردفان كادقلي". وقال رانس إن "الموظفين الدوليين الذين عادوا هم قيادات مكاتب وكالات الاممالمتحدة. لذلك وصولهم يجعل بالإمكان تقويم احتياجات المتأثرين والتنسيق حول توزيع الإغاثة الدولية وضمان وصولها إلى مختلف مناطق الولاية". وقال مكتب الأممالمتحدة إنه يريد وصول سريع إلى مناطق المتأثرين، بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. وقال رانس لفرانس برس: "إذا لم نستطع القيام بعملية إنسانية سريعة تشمل الطرفين فإن الاوضاع ستتدهور بسرعة". وأضاف أن "وكالات الأمم تنتظر رداً إيجابيًا من الحكومة السودانية حول مقترح قدمته الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية لإيصال المساعدات إلى المحتاجين في مناطق القتال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق".