تستضيف الخرطوم في الخامس من مارس القادم، المؤتمر الثالث للقوات المشتركة السودانية التشادية. وأعلن العقيد الركن فتح الرحمن عبدالله سليمان، قائد القوات المشتركة السودانية التشادية زيادة عدد القوات لتصبح 6.000 فرد وفتح (16) نقطة حدودية جديدة. وقال العقيد فتح الرحمن إن المؤتمر سيتناول في جلساته تقييم الأداء للقوات المشتركة خلال السنوات الثلاث الماضية. وأضاف خلال اللقاء التنويري الذي انعقد ظهر اليوم، بوزارة الدفاع، أن القوات المشتركة الآن وصلت إلى خمسة آلاف من ضباط وجنود مناصفة بين البلدين تعمل في اثنتي عشرة نقطة حدودية، مشيراً إلى زيادتها في العام الحالي ليصبح عدد القوات 6.000 وذلك لافتتاح نقاط حدودية جديدة تفوق (16) نقطة. فتح المعابر وأكد العقيد فتح الرحيم أن المعابر بين البلدين مفتوحة تماماً وأن النقاط الحدودية متمثلة في الجمارك والجوازات تعمل بصورة جيدة، مما زاد من انسياب البضائع الواردة من السودان. " القوات المشتركة قامت خلال السنوات الثلاث الماضية بإنارة أكثر من 63 قرية وأندية مشاهدة بالطاقة الشمسية بين البلدين " وأبان فتح الرحمن أن الرسوم للعبور بين الدولتين تعتبر رمزية نسبة للاتفاقيات التي تمت في الفترات الماضية، مشيراً إلى الخط الحديدي الذي يربط بين نيالا ومدينة أبشي الحدودية والذي تنفذه شركات صينية والخط البري بين الجنينة وأبشي. وأبان أن هنالك أكثر من أربعة آلاف أسرة عادت من المعسكرات إلى قراها وذلك بعد تحقيق الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية والمجاورة لها. وأبان العقيد فتح الرحمن أن هناك أعمالاً خدمية قامت خلال السنوات الثلاث الماضية في إنارة أكثر من 63 قرية وأندية مشاهدة بالطاقة الشمسية بين البلدين وتم إنشاء مضخات للمياه ومشاركة قوات الخدمة الوطنية في التعليم وتم إقرار اللغة العربية لغة موازية للفرنسية بدولة تشاد.